كشف وكيل وزارة الزراعة للثروة السمكية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة المهندس جابر الشهري عن تنفيذ نحو 42 مرفأً في جميع أنحاء السعودية خلال الخمسة أعوام المقبلة، فيما يجري خلال هذا العام تنفيذ تسعة مرافئ أخرى لاستكمال نحو 42 مرفأً على مستوى السعودية. وأوضح المهندس الشهري في تصريح ل «الحياة» أنه يجري حالياً تنفيذ مرفأ في القطيف ومرفأ في القنفذة أوشك على الانتهاء وهو الآن في طور التشغيل التجريبي، مرفأ في جازان وهو تحت التنفيذ، ومرفأ في ثول ينفذ من جانب شركة أرامكو». وأشار إلى أن هذه المرافئ تساعد الصيادين على إيجاد أماكن جديدة لترسو قواربهم في أماكن نظيفة، وتتوافر بها جميع الخدمات المختلفة، ما يشجعهم على الاستمرار في مهنة الصيد. وأكد اهتمام الدولة بالصيادين من خلال مساعدتهم ومساندتهم، وحرص الوزارة على تقديم الدعم وتشجيعهم للاستمرار في مهنة الصيد، مضيفاً «نتعامل مع الصيادين السعوديين كمهنيين وتهتم بهم الدولة من خلال مساعدتهم ومساندتهم، كما أن صندوق التنمية الزراعية يقرضهم لشراء قوارب، وأن الوزارة تقدم لهم التراخيص اللازمة وتزودهم بالإرشادات والتعليمات للصيد، وتحدد لهم مواقع الصيد، وتعمل على توعيتهم إن كان هناك حظر للصيد أو خلافه». وأفاد بأن الوزارة تزود الصيادين بمصانع ثلج وسيارات نقل مبردة لنقل المنتجات السمكية إلى الأسواق، وكل ذلك يوضح الدعم الذي يجده الصيادون، مؤكداً أنه سيتضاعف إنتاج المملكة في المستقبل من الاستزراع السمكي، عندما تبدأ الوزارة من خلال المستثمرين في تنفيذ مشاريعهم بالساحل الغربي والشرقي، مشيراً إلى أن الإنتاج حالياً يبلغ نحو 30 ألف طن سنوياً، كما «توجد مشاريع مقبلة في الاستزراع السمكي تحظى بدعم كبير من الدولة تتمثل في تنفيذ أقفاص عائمة في البحر لتربية الأسماك، وأماكن للتغليف والتعبئة، كما أن السوق تستقبل جميع أصناف السمك ويتم تسويق جميع الأصناف الغالية والرخيصة على الزبائن».