بدّد المجلس الوطني الانتخابي في فنزويلا، آمال أنصار مرشح المعارضة إنريكه كابريلس بأن يسفر تدقيق في تعداد الأصوات بعد انتخابات الرئاسة، عن نتيجة مغايرة للتي أعلنت فوز نيكولاس مادورو. وحضت ساندرا أوبليتاس، نائب رئيس المجلس، على «الامتناع عن إثارة توقعات زائفة حول ما يبقى مجرد عملية تدقيق ولن يغيّر في أي شكل في نتيجة الانتخابات». وأضافت أن «المجلس أعلن نتائج الانتخابات، وكل من لا يوافق عليها يمكنه نقضها أمام الهيئات المعنية، ولا يعود لعملية التدقيق أن تعطي نتائج مختلفة». ونبّهت إلى أن المحكمة الدستورية وحدها يمكنها تعديل النتيجة. وكانت اللجنة الانتخابية أعلنت فوز مادورو، بفارق 1.8 في المئة عن كابريلس الذي طالب بإعادة فرز الأصوات، متحدثاً عن تزوير. وبعد التدقيق في 54 في المئة من الأصوات، إثر احتجاج كابريلس، وافق المجلس الوطني الانتخابي على التثبت من ال46 في المئة المتبقية. لكن مادورو الذي خلف الرئيس الراحل هوغو تشافيز، أدى القسم الدستوري الأسبوع الماضي. وأدلى الناخبون بأصواتهم إلكترونياً، لكن أجهزة الإدلاء بالأصوات تطبع نسخة ورقية لكل صوت، يُحتفظ بها في الصناديق. وتوقّع كارلوس أوكاريز، مدير الحملة الانتخابية لكابريلس، «عملية طويلة»، مضيفاً: على شعبنا أن يبقى يقظاً، نريد أن نعرف الحقيقة».