تضاربت الأنباء حول نقل المعتقل السعودي في العراق عبدالله عزام القحطاني الذي ينتظر تنفيذ حكم الإعدام بعد أن اتهم بقتل صاغة ذهب عراقيين في العاصمة العراقية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 إلى مستشفى سجن الحماية القصوى في بغداد، بعد تدهور حاله الصحية إثر دخول إضرابه عن الطعام اليوم ال16. ونفى رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق ثامر البليهد ل«الحياة» صحة ما تم تداوله حول نقل القحطاني إلى المستشفى، مؤكداً أنه لا يزال مضرباً عن الطعام، وحاله الصحية في تدهور مستمر، وأن ممرض المستشفى امتنع عن نقله على رغم تردي حاله الصحية. وأشار إلى أن إدارة سجن الحماية القصوى لم تراع ظروف القحطاني الصحية، موضحاً أن المعتقل السعودي القحطاني عازم على إكمال إضرابه عن الطعام حتى تتحقق مطالبه التي وصفها بال«مشروعة». وأضاف: «تكمن مطالبه في إعادة النظر في محاكمته بحسب ما جاء في خطاب رئاسة الجمهورية العراقية بإعادة المحاكمة، ونقله من سجنه الانفرادي الذي يبعد عن منصة الإعدام نحو 100 متر، ومن ثم نقله من الشعبة الخامسة في سجن الحماية القصوى في بغداد».