تعترف الإعلامية الكويتية حليمة بولند بتعصبها لنادي برشلونة الإسباني، وتعصبها ضد جماهير ريال مدريد، إذ أشهرت بطاقتها الحمراء في وجوه «المدريديين». وقالت حليمة ل«الحياة»: «أنا معجبة بلاعب برشلونة ليونيل ميسي من الجانب الفني والمهاري، بينما على مستوى الوسامة فأنا من المعجبات بالبرتغالي كريستيانو رونالدو، وإن تحدثنا عن الأناقة فبالتأكيد يعجبني الإنكليزي ديفيد بيكهام»، مؤكدةً أنها لو كانت مسؤولة عن «الرياضة والشباب» فستطبق الاحتراف الكلي والكامل في الكويت. وأضافت أن اللاعب الراحل سمير سعيد يسكن ذاكرتها، «بكيت كثيراً يوم وفاته»، لافتة إلى أن رياضة كرة القدم تسكنها، وسبق أن مارست لعبة الجمباز. وعن تأييدها لإنشاء اتحاد نسائي في الرياضة السعودية، أوضحت أنها لا تؤيد ذلك، مشيرة إلى أن التسوق رياضة المرأة المفضلة. وفيما يأتي نص الحوار: كم تحتل الرياضة من مساحات في حياتك؟ - مساحة كبيرة، فأنا أحب الرياضة وأمارسها يومياً بأحد الأندية. متى كانت المرة الأولى التي صافحت فيها عيناك حدثاً رياضياً؟ - مباراة برشلونة وبوكا جونيور. في خريطتك.. أي الرياضات تسكنك؟ - كرة القدم. هل مارستِ لعبة معينة أثناء دراستك؟ - نعم، مارست الجمباز. هل تكرهين رياضات معينة؟ - الكاراتيه. وما اللعبة التي تسرقك من كل شيء؟ - قالت ضاحكة: «لعبة الحياة». ما رؤيتك لواقع ممرات المشي في مدننا؟ - في الكويت، أجدها ممتازة جداً وتفي بالغرض. الكوميديا والتراجيديا، هل هما فنان من الممكن أن نشاهدهما في الساحة الرياضية؟ - بالتأكيد، من المحتمل مشاهدة ذلك. يقول البعض إن التسوق هو رياضة المرأة المفضلة.. ما رأيك؟ - أنا مع هذه المقولة «مية بالمية». أين تتجه بوصلة التشجيع لديك محلياً وخليجياً وعالمياً؟ - أشجع نادياً واحداً، وهو من يأسرني على كل الأصعدة، فأنا برشلونية متعصبة. هل لكِ طقوس خاصة بالتشجيع؟ - لا، لا يتملكني التشجيع إلى هذه الدرجة. من لاعبك المفضل محلياً وخليجياً وعالمياً؟ - من الجانب الفني واللعب يعجبني لاعب برشلونة ليونيل ميسي، أما على صعيد الوسامة فأنا من المعجبات بالبرتغالي كريستيانو رونالدو، وإن تحدثنا عن الأناقة فبالتأكيد الإنكليزي ديفيد بيكهام. هل تؤيدين إنشاء اتحاد نسائي في الرياضة السعودية؟ - في الحقيقة لا أؤيد ذلك. جامعات الغرب تُمارَس فيها كل الرياضات، بينما جامعاتنا أسوار عالية وأبواب ضيقة وممرات لا تصلح لشيء.. متى سنلحق بالركب؟ - في القريب - إن شاء الله -. تسمعين عن زوج ضرب زوجته بسبب مباراة، أو أهدى إليها طقم ألماس بسبب مباراة أيضاً.. بماذا تحدثكِ نفسك؟ - أمور مضحكه للغاية، فلا أدري كيف يحدث ذلك بصراحة! هل تستوقفك الصفحات الرياضية في الصحف؟ - ليس كثيراً، عندما تكون المناسبة مهمة أقرأ عناوينها. القنوات الرياضية المتخصصة.. هل تضطرين إلى متابعتها أحياناً؟ - نعم، ولكن ليس على كل حال. هل سنرى حليمة بولند مذيعة رياضية؟ - لا أعلم. كيف ترين شغف أطفالنا بنجوم الكرة؟ - شغف جميل. من اللاعب الذي يسكن ذاكرتك؟ - الراحل سمير سعيد، بكيت كثيراً يوم وفاته. عندما ترين الدموع والهتاف لأجل الكرة.. ماذا يدور بخلدك؟ - لحظات الانتصار. عندما ترين نساء يمارسن رياضة الملاكمة ما شعورك؟ - لا يعجبني. شخصية رياضية تمنّيتِ لقاءها؟ - ديفيد بيكهام. لمن تشهرين بطاقتك الحمراء؟ - قالت ضاحكة: «في وجه أي مدريدي». لو كنتِ مسؤولة عن «الرياضة والشباب»، فما أول قرار تتخذينه؟ - الاحتراف الكلي والكامل في الكويت.