اكد وزير الداخلية السوداني ابراهيم محمود حامد ان اقليم دارفور غرب السودان "هادئ الى حد كبير على الرغم من النزاعات القبلية التي قالت الاممالمتحدة انها تسببت في فرار تسعين الف شخص من منازلهم. ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية (سونا) ان وزير الداخلية ابراهيم حامد محمود شدد على "هدوء الاوضاع في دارفور ماعدا بعض عمليات النهب التي تقوم بها الحركات المسلحة اضافة لهجماتها على القوافل التجارية". وتحدثت تقارير البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) عن "قصف جوي في منطقة مهاجرية بجنوب دارفور". وقالت هذه التقارير ان حوالى 36 الف شخص احتموا بمقار البعثة في بلدتي مهاجرية ولبدو من القتال. من جهة اخرى، اكدت الاممالمتحدة ان حوالى خمسين الف شخص فروا من منازلهم في جنوب غرب دارفور نتيجة للقتال القبلي بين السلامات والمسيرية. وفي مؤتمر للمانحين حول دارفور عقد الاسبوع الماضي في قطر قالت كندا ان الامن في دارفور يسير نحو الاسوأ. ومع استمرار العنف يؤكد مسؤول كبير في الاممالمتحدة ان اجزاء من دارفور مستقرة وتوفر فرص جيدة لاعادة البناء بعد حرب امتدت لعشرة سنوات. وقالت حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور الخميس انها سيطرت على حامية حكومية في منطقة شطاية على بعد مئة كيلو متر غرب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. وصرح المتحدث باسم الحركة ابراهيم الحلو "سيطرت قواتنا على الحامية الحكومية في منطقة شطايهغرب عاصمة ولاية جنوب دارفور واستولينا على اعداد كبيرة من السيارات والاسلحة ومازلنا نحصي عدد القتلى والجرحى".