قررت نقابة الفنانين الاستعراضيين في فرنسا منع وزيرة الثقافة فلور بيلران أسوة بكل أفراد الحكومة الحالية، من حضور العروض المسرحية الباريسية أو المقدمة في أي مدينة غير العاصمة، إثر الإضرابات والتظاهرات التي هزت الوسط الفني، خصوصاً المسرحي خلال تموز (يوليو) حين ألغيت عروض تابعة لمهرجان أفينيون، أهم مهرجان مسرحي في فرنسا. وجاءت التظاهرات احتجاجاً على الرواتب التي يتقاضاها الفنانون. وكانت الحكومة قد وعدت بإعادة النظر في الموضوع، إلا أنها لم تفعل وبقيت على موقفها الأساسي من القانون المطلوب تعديله. وعادت الإضرابات إلى الظهور في المسارح متسببة بإلغاء سهرات افتتاحية في باريس. لكن بيلران تردّدت خلال الأسبوع الماضي إلى دار الأوبرا من دون سابق إنذار واشترت بطاقة دخول وحضرت العرض الافتتاحي لموسم الباليه الجديد، من دون أن تمنعها الإدارة من ذلك. وفي اليوم التالي، أخطرت الإعلام بتصرفها كنوع من تحدّي النقابة التي ردّت على الفور بأن دار الأوبرا ليست تحت سيطرتها.