تدهور سعر صرف العملة الروسية (الروبل) اليوم الإثنين، إلى أدنى مستوى مقابل اليورو بسبب الأزمة الأوكرانية وعواقبها على الاقتصاد الروسي من جهة، وبسبب تدهور أسعار النفط من جهة ثانية. وتجاوز سعر صرف العملة الأوروبية (اليورو) 51.2 روبل، وهو رقم قياسي يعود إلى آذار (مارس) أثناء ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، ثم ارتفع إلى حدود 51.258 روبل وهو مستوى غير مسبوق. وقبيل ذلك، رفضت رئيسة البنك المركزي الروسي ألفيرا نابيولينا فكرة تحديد معدل صرف ثابت للروبل من قبل المؤسسة المالية التي أنفقت برأيها ستة بلايين دولار في غضون عشرة أيام للدفاع عن الروبل.