يزداد الطلب على الاستشارات المتعلقة بالاستراتيجيات المدروسة لتخزين البيانات وحفظها، استناداً إلى نتائج دراسة أعدتها شركة «كوندو بروتيغو»، التي أظهرت «إجماع زبائنها على مدى الشهور ال 12 الماضية، على أن هذه المنهجية «قدّمت لأعمالهم قيمة ملموسة». وتضمّ قائمة الشركة عدداً من الشركات الكبيرة العاملة في قطاعات الصيرفة والتأمين والتعليم والطاقة والتصنيع والقطاع الحكومي. واعتبر الرئيس التنفيذي للشركة أندرو كالثورب، أن هذا الإجماع يمثل «تحوّلاً مُشجّعاً» في مواقف رجال الأعمال تجاه تخزين البيانات وحمايتها. ولفت إلى أن هذه المسألة «ظلّت تُعاني من الإهمال وعومِلت كمهمّة روتينية مملة على لائحة أمور العمل اليومية». وأكّد أن الزيادة الكبيرة في أحجام البيانات والضغط المستمر لمواصلة العمل على مدار الساعة، «يدفعان إلى احتلال هذه المسألة موقعاً أعلى على جداول أعمال الشركات وسُلّم أولوياتها». إذ رأى أن الأعطال «لم تعد مجرد مشاكل مزعجة، بل باتت خطراً يهدّد سمعة الشركة. لذا باتت الضغوط المتزايدة لضمان إجراءات العمل فوراً ومن دون أخطاء أمراً حتمياً، وربما تجد الشركات نفسها خارج اللعبة، في حال فشلها في التعامل في شكل سليم مع البيانات الخاصة». وشددت دراسة «كوندو بروتيغو»، على حاجة القطاع المُلحّة إلى موظفي تقنية معلومات مُدرَّبين ليكونوا قادرين على تقديم المشورة وتنفيذ العمل». ولاحظ كالثورب، أن «نقص المهارة مشكلة كبيرة في قطاع تقنية المعلومات في المنطقة، لذا من المهم أن تزيل الشركات المعوقات لتمكين الموظفين ذوي القدرات والمهنية العالية من العمل والإبداع».