اشادت فرنسا بانجازات رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل سلام فياض واعربت عن الامل في ان يتوصل الفلسطينيون الى تجاوز "خلافاتهم الداخلية". وقال فيليب لاليو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في ندوة صحافية "نرغب في ان نشيد بمساهمة سلام فياض في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المقبلة". واضاف "هذا هو العمل الذي تفخر فرنسا بالمساهمة فيه عبر تنظيمها في 2007 المؤتمر الدولي للبلدان المانحة للدولة الفلسطينية، الذي اتاح للمؤسسات المالية الدولية التأكد ان السلطة الفلسطينية قامت بخطوة حاسمة لاقامة دولة متطورة"، مضيفاً "نشيد ايضاً بانجازات سلام فياض على صعيد ادارة الاموال العامة". وبعد خلاف مع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قدم فياض، الخبير الاقتصادي المستقل (61 عاما) استقالته السبت الى عباس الذي قبلها على الفور. واوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "فيما تتضاعف الجهود الدولية لاحياء عملية السلام، تأمل فرنسا في ان يجد الفلسطينيون الوسائل لتجاوز خلافاتهم الداخلية ويعطون الاولوية للبحث عن الاستقرار والوحدة". واعتبر المتحدث ان "من الملح" اتخاذ تدابير لمصلحة التنمية الاقتصادية الفلسطينية "التي يمكن ان تساهم في اعادة الثقة بين الاطراف". وفي ايلول/سبتمبر، اضطر فياض الى مواجهة موجة من التذمر الاجتماعي في الضفة الغربية، الذي زاد من حدته ارتفاع اسعار المواد الغذائية الاولية والتأخر في دفع رواتب الموظفين بسبب الصعوبات المالية المزمنة.