وجه نجم منتخب إنكلترا السابق بول غاسكوين شكره إلى نجوم «البريمييرليغ» الذين وقفوا إلى جانبه في محنته، وأنقذوا حياته بعد أن بدأت بالانهيار، بسبب إدمانه على الكحول، ولكنه في الوقت ذاته، يعود ويحذر الجميع من أنه قد يعود إلى الشرب من جديد. وخص غاسكوين بشكره إلى كل من واين روني وستيفن جيرارد، بعد أن تكفلا بفترة إعادة تأهيله، وقال: «لقد مضت ثلاثة أشهر منذ أن أقلعت عن شرب الكحول، بصراحة افتقد الأمر، وأنا لا أقول إني أريد أن أعود إلى هذه الآفة، لكن لا أحد يعرف، فسابقاً حاولت أكثر من مرة، لكني كنت أتراجع، وأسقط من جديد». ووصف غاسكوين إدمانه على الكحول بالكابوس «لحظة فقداني التركيز أصبح إنسان آخر، إنه الكابوس بكل تأكيد». وكان عدداً من نجوم الدوري الإنكليزي والمشاهير قد تكفلوا بأعادة تأهيله في «كوتون وود كلينيك»، إذ كانوا ينفقون 7500 جنيه إسترليني في الأسبوع، من أجل إنقاذ حياة ملهم إنكلترا ونجمها في كأس العالم 1990. ومن أبرز النجوم الذين تعاونوا على مساعدة «غازا» إلى جانب روني وجيرارد، نجم فريق أرسنال جاك ويلشير وقائد منتخب إنكلترا السابق وزميل غاسكوين في الملاعب غاري لينيكر وعازف «الدي جي» الشهير كريس ايفانز. كما أن السير الن شوغر ونادي مانشستر يونايتد قد أبديا اهتماماً بأي مبلغ، يمكن أن يحتاجه صانع الألعاب الأسبق في المستقبل. واعترف النجم العائد إلى الحياة من رحلة صعبة كادت أن تفقده حياته: «لقد كانوا جميعاً داعمين لي، إلى أبعد حد، ومن أعماق قلبي أشكرهم جميعاً». وأقر غاسكوين أنه سابقاً كان يساعد بعض «الضعفاء»، ولكن بطريقة مختلفة، وقال: «كنت أشتري سجائر أو كحول لبعض الأشخاص المحتاجين، لكن هذه الطريقة خاطئة، بل كان يجب أن أمنحهم أماكن دافئة أو طعاماً بدلاً من ذلك». وتمنى غازا من لاعبي البريمييرليغ أن يتبرعوا ببعض الأموال لمؤسسات خيرية تعتني بكبار السنّ، لأن هؤلاء لا يملكون أموالاً كافية لشراء طعامهم، وغير قادرين على توفير حاجاتهم.