أكد اللاعب البريطاني السابق الشهير بول غاسكوين أنه يتعافى حالياً من الإدمان وأن هدفه حالياً هو ترك الكحول نهائيا، وقال «أنا أفضل من السابق، فلم أكن أعترف لأحد أنني مدمن». وجاءت محاولات غاسكوين لترك الكحول بعد سلسلة من المشكلات والقضايا التي واجهها بسبب الإدمان طيلة مسيرته الكروية، منها المطالبة بانضمامه إلى دار إعادة تأهيل المدمنين أكثر من مرة وقضية طلاق زوجته ومخالفات وحوادث السير وأخيراً في عام 2010 عندما دخل في اشتباكات مع الشرطة. وقال غاسكوين «لم أشرب الكحول منذ 18 شهراً وأنا متعاف الآن وأود أن أشكر جمهوري الذي ساندني، وأصبحت إنسانا مختلفا». وعلى الرغم من أن غاسكوين كان يتقاضى أجراً بقيمة مائة ألف جنيه استرليني شهرياً مع نادي لاتسيو الإيطالي في منتصف التسعينات، إلا أن جميع أمواله ذهبت للمحامين ولنفقة زوجته السابقة وأطفالها. وكشف غاسكوين الذي شارك في مائة مباراة دولية ولعب لأندية نيوكاسل وتوتنهام ولاتسيو ورينجرز عن أن بعض المدربين ما زالوا يشجعونه للعودة إلى كرة القدم من بينهم المدرب هاري ريدناب، ونصح الأخير بترك توتنهام وتولي تدريب المنتخب الإنجليزي، قائلا «أعتقد أن هاري سيكون مدربا رائعا لمنتخب إنجلترا لأن لديه ميزة احترام اللاعبين وهذا هو كل ما تحتاج إليه لتصبح مدربا، نصيحتي لهاري أن يترك توتنهام بعد أن صنع تاريخاً للنادي». وعن فريقه الأول نيو كاسل ومالكه مايك اشلي فقال «إن النادي على وشك التخلص من ديونه لقد فعل آشلي ما بوسعه وقد حان الوقت لمشجعي نيوكاسل لدعمه». مستغربا تعثر ناديه السابق رينجرز الاسكتلندي، وتساءل: كيف لناد عظيم وكبير أن يسقط ويفشل مثل رينجرز. أما عن رأيه حول بعض لاعبي المنتخب الإنجليزي، فأوضح «يحتاج روني أن يرجع كالسابق فقد كان أفضل بكثير حين كان سريعاً وفوضوياً، أنا لا أقول إن عليه كسر أرجل اللاعبين ولكن شغبه في السابق قد ساعده كثيراً».