يسعى مانشستر يونايتد إلى التعويض عندما يحل ضيفا على ستوك سيتي بعد غد الأحد في الدوري الانكليزي لكرة القدم. ستكون الفرصة سانحة أمام مانشستر يونايتد للابتعاد مجدداً بفارق 15 نقطة عن جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب، وذلك عندما يحل ضيفا ثقيلاً على ستوك سيتي بعد غد الأحد في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الانكليزي. ويدخل يونايتد إلى مباراته مع مضيفه الذي يصارع من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر، بمعنويات مهزوزة وذلك بعد أن سقط الاثنين الماضي أمام جاره سيتي الذي ألحق بفريق المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون الهزيمة الأولى منذ 17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بالفوز عليه 2-1. وتجمد رصيد يونايتد الذي توقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند 7 مباريات على التوالي، عند 77 نقطة لكنه ما زال في وضع مريح جدا في الصدارة بفارق 12 نقطة عن جاره اللدود الذي تأجلت مباراته مع وست بروميتش البيون بسبب انشغاله بمباراته النارية مع تشلسي الأحد في نصف نهائي مسابقة الكأس. وبدا فيرغوسون الذي يحتاج فريقه للحصول على 10 من اصل 21 نقطة متبقية من اجل حسم اللقب بغض النظر عن نتائج جاره اللدود، واثقا تماما من قدرة فريقه على تناسي الخسارة امام سيتي لان فريقه قدم مباراة جيدة في مواجهة رجال المدرب الايطالي روبرتو مانشيني، وهو قال بهذا الصدد: "لقد لعبنا جيدا دون ادنى شك. الهزيمة دائما ما تشعرك بالخيبة خصوصا في مباراة الدربي وذلك لانك تريد دائما الفوز بمباريات من هذا النوع". وتابع "ما زال امامنا سبع مباريات مقبلة ونملك فارقا جيدا من النقاط، لكن لا يجب علينا ان نعتبر فوزنا باللقب أمراً مسلماً به. علينا مواصلة مشوارنا والمهم الآن هو السعي من اجل الفوز بالمباراة المقبلة". ويأمل فيرغسون دون أدنى شك أن يستعيد نجمه الهولندي روبن فان بيرسي شهيته التهديفية أمام ستوك سيتي، وذلك لان مهاجم أرسنال السابق يمر حالياً بفترة صعبة إذ اكتفى بهدف واحد فقط في المباريات ال13 الأخيرة.