تمتلك أفنان عبدالله زايد (15عاماً) قناة على موقع يوتيوب، تعبر فيها عن مشاعرها وقصصها بطريقة جميلة، وتحب الرسم وتأليف القصص المصورة، إضافة لعرضها طريقة تشريح السمك، وكيفية إعادة التدوير، وتصنيع المخلفات الإلكترونية، والكثير من القصص المصورة التي علقت عليها بصوتها بطريقة روائية جميلة للأطفال. كانت أفنان تتمنى لقاء الكثير من الشخصيات المحببة لها، ومن ضمنهم العالمة حياة سندي، وسعت كثيراً لتحقيق أمنيتها حتى حققتها والتقت بها شخصياً. تتمنى أفنان: «لدى الكثير من الأمنيات، وعلى رغم أن بعضها خيالي إلا أني أؤمن بأن تتحقق، ويختفي الفقر في العالم، وأعيش فوق القمر بعيداً من الضوضاء، ولكني أطمح إلى إدارة مركز أبحاث لاكتشاف علاج أمراض الدم والجلطات، وأسعى لإنهاء دراستي لألتحق في بعثة خارجية». وتحب أن تتخصص في مجال الكيمياء لحبها لهذا المجال، وعلى رغم أنها تتابع مجال أمراض الدم في الفترة الحالية، إلا أن الكيمياء ترى فيها ذاتها أكثر، على رغم تشابه التخصصين. «أمي كل حياتي، فهي قريبة لنفسي كثيراً، وتفهمني بسرعة، وأشعر بأنها «بطلة» في مواقف تحدث في المنزل أو خارجة أو المجتمع، تساعدنا وتذلل كل العقبات أمامنا، وتمنحنا مزيداً من القوة والعطاء والتفاؤل بحياتنا، وتتحدث معنا بحكمة وذكاء، فهي الأم ولابد أن تصبح الأجمل».