قال رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور إن بلاده محاطة بسياج ناري، مؤكداً حرصها على أمن واستقرار دول الخليج. وذكر بيان صادر عن رئاسة الحكومة الأردنية، أن النسور أبلغ وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، الذي يزور المملكة حالياً، أن الأردن "المحاط بسياج من نار استمر في المحافظة على أمنه واستقراره"، مؤكداً للوزير الضيف "حرص الأردن على أمن واستقرار دول الخليج الشقيقة". ولفت البيان إلى أن "النسور استعرض خلال اللقاء التحديات التي تواجه الأردن، ومنها ملف اللاجئين السوريين الذي حمّل الأردن أعباء إضافية تفوق طاقته". وكان الملك الأردني عبدالله الثاني، التقى في وقت سابق اليوم، وزير خارجية البحرين. وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي أن الجانبين "استعرضا التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، لاسيّما مستجدات الأوضاع في سورية، وجهود تحقيق السلام في المنطقة". والتقى الوزير البحريني كذلك نظيره الأردني ناصر جودة. وذكر بيان صادر عن الخارجية الأردنية أن جودة بحث مع نظيره البحريني، العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر تطورات ومستجدات الأوضاع في المنطقة. وأوضح البيان أن الجانبين أكدا على "أهمية إيجاد حل سياسي يضمن حقن الدماء ويحافظ على أمن وأمان سورية ووحدتها الترابية، ويضمن مشاركة كافة أطياف الشعب السوري ومكوناته". وأعرب جودة للوزير الضيف عن تقدير الأردن ل"دور البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي في دعم المملكة". وتناولت المباحثات بين وزيري الخارجية الأردني والبحريني "عملية السلام والجهود المبذولة لدفعها وتطورات الوضع في سورية وانعكاساتها الإنسانية على دول الجوار". ونقل البيان عن وزير الخارجية البحريني قوله إن "وضع السوريين في الأردن وصل إلى حد صعب جداً". وأضاف إن الأردن "يتحمّل هذه المسؤولية الآن نيابة عن العالم كله، ولكن المسألة أكبر وتتطلب موقفاً عالمياً واضحاً تجاه هذه القضية". ولفت الوزير البحريني إلى أن "المسؤولية التي يتحمّلها الأردن في هذا الجانب مسؤولية كبيرة وجسيمة تفوق طاقته". وأوضح أن "على العالم الأن مسؤولية الوقوف إلى جانب الأردن في هذه اللحظة كي لا يتعرّض اقتصادها لأي ضغوطات قد تؤثر عليه بأي شكل من الأشكال".