اكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني خلال استقباله وزير الخارجية النيوزيلندي موراي ماكالي في عمان الاثنين اهمية ايجاد «حل شامل يوقف نزيف الدماء» في سورية. وأوضح بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني ان لقاء الملك عبدالله والوزير النيوزيلندي، الذي يقوم بجولة في المنطقة، تناول «تطورات الاوضاع في سورية»، حيث تم «التشديد على أهمية إيجاد حل شامل يوقف نزيف الدماء ويحفظ وحدة سورية وسلامة شعبها». وأكد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة عقب لقاء مع ماكالي، ان المباحثات تناولت «تطورات الاوضاع في سورية وضرورة البدء بحل سياسي يضمن وقف العنف وإعادة الامن والاستقرار والحفاظ على الوحدة الترابية لسورية وبدء مرحلة انتقالية من شأنها ان تعيد الامن والاستقرار الى سورية والمنطقة». وأضاف جودة في تصريحات اوردتها وكالة الأنباء الاردنية انه استعرض «الانعكاسات الانسانية للأزمة السورية على الاردن من خلال استقباله قرابة نصف مليون سوري والأعباء التي تتحملها الحكومة في الاستجابة لمتطلباتهم وتوفير الخدمات الاساسية لهم». وأكد رئيس الوزراء الاردني عبدالله النسور خلال لقاءه الوزير النيوزيلندي ان «سياسة الحدود المفتوحة التي ينتهجها الاردن مع اللاجئين السوريين تأتي من باب واجب الاردن الانساني والقومي وكذلك من قبيل احترام الاردن لاتفاقياته الدولية». وأشاد ماكالي ب «الجهود الكبيرة التي يبذلها الاردن للتعامل مع الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين»، مشدداً على ضرورة «تكثيف جهود المجتمع الدولي في دعم هذه الجهود والخدمات المقدمة للاجئين التي تحمل المملكة أعباء ضخمة تفوق إمكاناتها».