عقد قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال فرانسين أمس، جلسةً للاطلاع على تحضيرات الادعاء والدفاع لتحديد موعد جديد للبدء بالمحاكمة في اغتيال الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري، وكان أرجئ من 25 آذار (مارس) الماضي. إلى ذلك، اعتبر الناطق باسم المحكمة مارتن يوسف، أن نشر أحد المواقع الإلكترونية 169 اسماً لشهود في المحكمة خلال عملية القرصنة التي تعرض لها الموقع الإلكتروني لجريدة «المستقبل» أول من أمس، هو «مخطط لإرهابهم»، وقال في حديث إلى محطة «أل بي سي» أمس، أن الموقع الذي نشر الأسماء «لا ينتمي إلى أي مؤسسة أو جهة إعلامية، فإذا أراد من هو وراء هذا الموقع نشر الحقيقة لكان فعل الأمر بثقة»، مضيفاً أن «الموقع يمثل محاولة واضحة من أشخاص يسمون أنفسهم صحافيين لترهيب شهود مزعومين. نحن بإمكاننا تقبل النقد الموجَّه إلى عملنا، لكن ما يحدث الآن مخطط لإرهاب الشهود المزعومين». وأفادت «أل بي سي» بأن عملية تسريب الأسماء خيمت على أجواء المحكمة في لاهاي، حيث ارتفعت أصوات في المحكمة وخارجها تطالب بالتحقيق في عملية التسريب ومعرفة أسماء المسربين وطريقة حصول التسريب، في وقت تكتمت المحكمة عن إعلان صحة الأسماء أو عدم صحتها.