قرر صنّاع السينما الأميركية في «هوليود» أن يحولوا واقعة رياضية شهيرة كان لاعبو منتخب غانا محوراً لها الصيف الماضي إلى فيلم سينمائي. وكان نجوم منتخب غانا تصدروا عناوين الصحف خلال مونديال كأس العالم الأخير في البرازيل عندما رفضوا التدريب بسبب عدم حصولهم على أجورهم المتأخرة وذلك قبل أيام قلائل من خوض مباراتهم أمام البرتغال في الأدوار الأولى من البطولة، ما دفع الحكومة الغانية إلى إرسال مبلغ نقدي ضخم زادت قيمته على مليوني يورو بالطائرة إلى البرازيل عشية المباراة الحاسمة للاعبين كي يوافقوا على اللعب أمام البرتغال ولكنهم خسروا المباراة مع ذلك (1 - 2). وذكرت التقارير آنذاك أن لاعبي غانا توجهوا إلى الاستاد لخوض هذه المباراة وهم يحملون أموالهم التي حصلوا عليها في حقائب الظهر الخاصة بهم. وألهبت هذه الواقعة خيال صنّاع السينما في «هوليود»، إذ قررت شركة إنتاج أميركية أن تحولها إلى فيلم وكلفت كاتب السيناريو داريل، وأرتون ريجبي هذه المهمة. وقال ريجبي: «إن السيناريو سيتناول بطبيعة الحال تمرد لاعبي منتخب غانا وإصرارهم على الحصول على أموالهم المتأخرة ليوافقوا على اللعب، غير أن الموضوع الرئيسي للفيلم سيتناول رحلة الشخص الذي تم تكليفه مهمة حمل مبلغ المليوني يورو، وما الذي تعرض له كي يصل بالمبلغ في توقيت مناسب». وأضاف: «شاهدت بالفعل سيارات الشرطة وهي تنقل المبلغ الضخم على الطرق السريعة في غانا حتى تم إيصاله إلى المطار، وأرى أن هذه القصة تحمل بالفعل ملابسات درامية تصلح كمادة لفيلم سينمائي هوليودي مشوق».