أصاب طفل أميركي في الرابعة رفيقه البالغ ست سنوات برصاصة في الرأس في مدينة صغيرة في نيوجيرسي (شمال شرق) بعد يومين على حادثة قتل تسبب بها طفل آخر في الرابعة في ولاية تينيسي (جنوب). ووقعت الحادثة في مدينة توم ريفرز على بعد حوالى مئة كيلومتر جنوبنيويورك مساء الاثنين. إذ عثر الطفل البالغ الرابعة الذي كان يلعب خارجاً مع جاره، على السلاح في منزله على ما قالت السلطات. وأوضح مدير الشرطة المحلية مايكل ماستروناردي خلال مؤتمر صحافي: «دخل إلى المنزل وأخذ السلاح وهو من عيار 22 لونغ رايفل وخرج مجدداً (..) فانطلقت رصاصة وأصابت الطفل البالغ ست سنوات في الرأس». وأضاف أن الضحية كانت على مسافة «14 متراً» من مطلق النار وهو في «حالة خطرة». وكان والدا الطفل البالغ 4 سنوات في الحديقة واتصلت والدته بفرق الإسعاف عند سماعها الطلق الناري. وأوضح المدعي العام جوزف كوروناتو خلال المؤتمر الصحافي أن: «أي قرار لم يتخذ» حول ملاحقات قضائية محتملة. وقبل 48 ساعة على هذه الحادثة، تسبب طفل في الرابعة بمقتل زوجة مساعد الشريف في ليبانون في تينيسي خلال حفلة شواء عائلية. وكان الشرطي يعرض مجموعته من الأسلحة على أحد أقاربه عندما حضر الطفل على ما أفادت الشرطة. وأوضح مسؤول الشرطة المحلية روبرت بريان عبر محطة «دبليو تي اف في» التلفزيونية المحلية: «في غضون ثوان قليلة دخل الطفل إلى الغرفة من دون أن يلاحظا وجوده وأخذ السلاح وانطلقت الرصاصة». وقد قتلت ضحيته جوزفين فانينغ (48 عاماً) على الفور. وفي هذه القضية أيضاً لم يتخذ أي قرار فوري حول ملاحقات محتملة. ويأتي هذان الحادثان المأسويان في وقت تعهد فيه الرئيس الأميركي مجدداً الاثنين بمواصلة العمل على تعزيز التشريع حول الأسلحة النارية رغم المعارضة الكبيرة في الكونغرس، بعد ثلاثةأاشهر على مجزرة نيوتاون (كونتيكت). وقد قتل في هذه المجرزة 20 طفلاً وستة بالغين في مدرسة بعدما أطلق شاب مختل عقلياً في العشرين من العمر النار عليهم.