كشف مدير مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية اللواء سعيد البيشي أن المركز قام بمناصحة عدد من الأشخاص الذين ينوون الذهاب إلى سورية للمشاركة في القتال هناك. وذكر أن المركز استقبل عدداً من الاتصالات من أولياء أمور يطالبون بمناصحة أبنائهم. وأوضح اللواء البيشي بعد افتتاح وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز منشآت للمركز أول من أمس، أن برنامج المناصحة يتكون من شقين أحدهما وقائي والآخر علاجي.(للمزيد) وقال إن الوقائي يستهدف من هم خارج السجن. وأضاف أن المركز يرصد الحالات أو يتلقى اتصالات من أولياء أمور في محاولة لتصحيح فكر أبنائهم، وذلك عبر إرسال عدد من رجال العلم الدينيين إليهم في أماكن وجودهم لمناصحتهم. وأشار البيشي إلى أن الأشخاص الذين تمت مناصحتهم ممن ينون الذهاب إلى سورية عددهم «محدود». ويذكر أن المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي ذكر في وقت سابق أن الجهات الأمنية السعودية لديها معلومات عن انضمام عدد من السعوديين إلى القتال في سورية، وأن هذا الأمر يُعد مخالفاً لأنظمة السعودية، وأن الجهات الأمنية ستحقق مع من يثبت ذهابهم إلى هناك بغرض الانضمام إلى القتال، ومنعهم من السفر، واعتقال من ذهب إلى سورية في حال عودته إلى المملكة.