أكد المشرف العام على فرع جمعية حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين الشريف أهمية فتح الشراكات بين الأجهزة المعنية لوقف العنف ضد الأطفال، مشدداً على ضرورة التعاون بين الجمعية الوطنية، إدارة التوجيه والإرشاد، وشرطة منطقة مكةالمكرمة لشرح آليات التعاون بين الأطراف والتبليغ عن العنف الممارس ضد الأطفال. وقال الدكتور الشريف خلال وجوده في ندوة (تربية بلا عنف) التي نظمتها إدارة التوجيه والإرشاد في تعليم جدة أمس، إننا نريد أن نصل إلى مجتمع خال من العنف داخل الأسرة، لينعكس بعد ذلك على رقي المجتمع والدولة. من جهته، بين مدير إدارة التوجيه والإرشاد في تعليم جدة حسن السالمي أن العنف بات يشكل إحدى الظواهر السلبية التي تتكرر داخل المجتمع، الأمر الذي يحتم ضرورة اكتشاف هذه الحالات، وبخاصة أن هؤلاء المعنفين يعتدى عليهم في كثير من المواقف من جانب الأفراد المعنيين بالإشراف على رعايتهم داخل المنزل أو المدرسة، ما يسبب لهم الكثير من الاضطرابات النفسية والسلوكية. وأكد السالمي أن محاربة هذه الظاهرة والتعاون على القضاء عليها لا يتم إلا بالتعاون والتنسيق بين إدارة التربية والتعليم وهيئة حقوق الإنسان والجهات الأمنية، إضافة إلى مشاركة أفراد المجتمع. بدوره، عبر مدير الدراسات في شرطة جدة العقيد طلال الصيدلاني عن سروره بما رأى من حضور واهتمام من جانب المعلمين والمرشدين ومشاركتهم الفاعلة في هذا اللقاء وما له من أهمية كبيرة في المجتمع، مؤكداً أن القضاء على هذه الظاهرة مهم لبناء مجتمع قوي ومتماسك وواع.