منعت السلطات الإسرائيلية فجر الاثنين نائبين مغربيين كانا ضمن وفد برلماني أوروبي من دخول الأراضي الفلسطينية للتوجه الى رام الله في الضفة الغربية. وقال النائب المغربي مهدي بن سعيد في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»: «نحن وفد برلماني من اللجنة السياسية الفرعية للشرق الأوسط لمجلس أوروبا يتألف من 18 شخصاً من 15 جنسية مختلفة برئاسة الفرنسية جوزيت دوريو نقوم بمهمة في الأردن والاراضي الفلسطينية لنقدم تقريراً عن الوضع في الشرق الأوسط». وأضاف: «لقد انجزنا مهمتنا في عمان والتقينا بالملك عبدالله الثاني ووزراء اردنيين وزرنا مخيمات لاجئين (فلسطينيين)». وتابع: «عندما وصلنا الى الحدود بين الاردن والاراضي الفلسطينية (جسر الملك حسين الذي يقع على بعد 50 كلم غرب عمان) سمحت السلطات الاسرائيلية بدخول أعضاء الوفد لكنها منعتنا نحن الوفد البرلماني المغربي حصراً والمكوّن من شخصين أنا وزميلي علي الشكاف من دون أن تقدم أي تفسيرات». وتساءل: «لماذا يمنح الاسرائيليون تصريح الدخول بين دولتين ذات سيادة (الاردن وفلسطين)؟ فعلى رغم كل المشاكلات فإن الفلسطينيين تم الاعتراف بهم من قبل الاممالمتحدة». وأوضح بن سعيد أن هذا التصرف يعد «اهانة للبرلمان والبرلمانيين والشعب المغربي».