تظاهر نحو 10 آلاف شخص أمام مجمع محاكم قرب اسطنبول تنديداً باستئناف محاكمة مثيرة للجدل لنحو 300 شخص اتهموا ب"التآمر للإطاحة بالحكومة الإسلامية المحافظة التركية". وشهدت التظاهرة مناوشات بين مئات الشرطيين، الذين نشروا لضمان أمن مجمع سيليفري في ضاحية المدينة التركية الكبرى، ومتظاهرين حاولوا اجتياز حواجز وضعت لقطع الطريق عليهم. ولبى المتظاهرون دعوات جمعيات وأحزاب سياسية، وحملوا الأعلام التركية قبل أن تصدهم قوى الأمن من دون استخدام الغاز المسيل للدموع. وشارك عدد من نواب حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي، في التجمع. وستبدأ المحكمة بالاستماع إلى آخر مرافعات وكلاء المتهمين من ضباط أو صحافيين ملاحقين بتهمة "السعي إلى الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان". ومن المتهمين في "المؤامرة"، التي سميت "أرغينيكون" بحسب إسم منطقة أسطورية في آسيا الوسطى يقال إن الشعب التركي انطلق منها، رئيس الأركان الأسبق في الجيش التركي الجنرال إيلكر باشبوغ. ولن تصدر المحكمة أي حكم قبل أسابيع.