منحت شركة الكهرباء السعودية شركة بحرة المتطورة لصناعة الكابلات المحدودة، عقداً جديداً قيمته 110 ملايين ريال لتوريد كابلات ضغط منخفض ومتوسط لتنفيذ مشاريعها خلال العام الحالي 2013. ويضاف هذا العقد إلى العقد السابق الذي تم توقيعه بين الشركتين بقيمة 400 مليون ريال، ليصبح إجمالي قيمة ما ستورده «بحرة» لشركة الكهرباء السعودية 510 مليون ريال خلال 2013. وكان وفد من شركة الكهرباء السعودية زار شركة بحرة المتطورة لصناعة الكابلات المحدودة، وذلك في إطار جدول وضعته الشركة لزيارة المصانع الوطنية التي تم توقيع عقود معها لإمداد الشركة بالكابلات الكهربائية. واستقبل وفد شركة الكهرباء السعودية المهندس طلال إدريس الرئيس التنفيذي لشركة بحرة للكابلات، وقدم لهم عرضاً عن سير العمل بالشركة، كما اصطحبهم في جولة داخل مرافق المصنع. وأعرب المهندس إدريس عن سعادة الشركة بالثقة الكبيرة التي أولتها واحدة من كبريات الشركات الوطنية وهي شركة الكهرباء السعودية لمنتجاتها، مؤكداً أن الشركة تحرص على الوفاء بالشروط والمواصفات المحددة فيه لتحافظ على ما اكتسبته من ثقة عملائها داخل السعودية وخارجها. وأكد أن إنتاج شركة بحرة للكابلات يتميز بتلبيته أعلى الاشتراطات الدولية الموثقة بحصول الشركة على العديد من شهادات الاعتماد مثل (KEMA, IPH, SASO, LPCB, CSA, BASEC)، وغيرها عن منتجاتها من الكابلات الكهربائية. كما حصلت على شهادة الآيزو 9001: 2008 عن مجموعتها من الكابلات متوسطة وعالية الضغط حتى 132 كيلوفولت. كما أنها أول شركة سعودية مصنعة للكابلات تحصل على شهادة الآيزو 14001: 2004 وشهادة أوهساس 18001: 2007». وكانت شركة بحرة لكابلات شاركت في الدورة ال38 لمعرض الشرق الأوسط للكهرباء، أكبر وأقدم معرض متخصص في قطاع الطاقة في المنطقة، والذي أقيم أخيراً في دبي بمشاركة أكثر من 1100 عارض من 60 دولة حول العالم، عرضوا منتجاتهم وخدماتهم في سوق ناشئ وبحاجة ماسة للمزيد من الطاقة. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «بحرة» أن صناعة الكابلات في السعودية تشهد في الوقت الحالي تطوراً وتوسعاً كبيرين لمقابلة الطلب المتزايد عليها لتنفيذ المشاريع الكبرى، وأيضاً لمقابلة حاجات قطاع التشييد بصورة عامة، مشيراً إلى أن الشركات الوطنية قادرة على تلبية نحو 90 في المئة من حاجات المملكة من الكابلات المنتجة على أعلى مستوى وطبقاًَ للمواصفات القياسية المحلية والعالمية، كما أن هذه الشركات تصدر جزءاً من إنتاجها إلى الأسواق المجاورة.