عبرت الكاتبة بلقيس الملحم عن تطلعها إلى «بناء المثقف» في ظل غياب المؤسسات المدنية الفعالة. وقالت الملحم إن دور المثقف ينطلق من موقعه، سواء أكان طالباً أم موظفاً. وطالبت في حديث ل«الحياة» بوجود المثقف القدوة: «أن يكون موجوداً وحاضراً وقريباً من المتغيرات. وأتمنى أن نجد مواقع التواصل الاجتماعي تبني فعلاً وتنتج خطاباً ثقافياً واجتماعياً غير ما نراه الآن». وقالت الدكتورة أميرة كشغري: «إن برنامج الجنادرية الثقافي متوائم إلى حد ما مع الحراك السياسي والاجتماعي، مع أن قضايا الربيع العربي لم تلامَس بشكل مباشر، ولكن الجميل أن تتمّ مناقشة تحولات الخطاب السياسي، وأن نلامس محور التنوير وهو محور قديم ومتجدد ونبقى بحاجة ماسة إليه». وتمنت كشغري أن تكون هناك فعالية خاصة بالشباب، يشارك فيها ويديرها شباب.