حاول عشرات المتظاهرين السلفيين اقتحام منزل القائم بالاعمال الايراني في القاهرة اعتراضاً منهم على مساعي الحكومة المصرية تطوير العلاقات مع ايران. ويعترض الاسلاميون السلفيون على تطوير القاهرة علاقاتها مع طهران، خاصة بعد وصول اولى افواج السياح الايرانيين لمصر الاسبوع الماضي بعد قرابة ثلاثة عقود من القطيعة الديبلوماسية بين البلدين. وحاول بعض المتظاهرين الغاضبين القفز من فوق اسوار منزل القائم بالاعمال الايراني مجتبى اماني، في حي مصر الجديدة شمال القاهرة، لكن الامن المصري حال دون ذلك. والقى المتظاهرون واغلبهم من الملتحين الحجارة على المنزل. واندلعت مناوشات بين الامن والمتظاهرين بعدما حاولوا رفع علم الثورة السورية على المنزل، وذلك في اشارة منهم لدعم ايران لنظام الرئيس السوري بشار الاسد. ورفع المتظاهرون الاسلاميون لافتات تطالب بطرد الديبلوماسي الايراني من مصر واخرى ضد "المد الشيعي". وهتف جمع منهم "مرسي بيه يا مرسي بيه..بص الشيعة بتعمل ايه"، بالاضافة الى هتافات اخرى تحمل شتائم واهانات. وقال مصدر امني ان "الامن المركزي كثف من تواجده في محيط منزل القائم بالاعمال الايراني لمنع اي محاولة لاقتحامه".