راجعت صاحبات مشاغل نسائية في المنطقة الشرقية، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، لبحث إمكانية الحصول على تراخيص «أندية نسائية»، بعد تداول أنباء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن موافقة وزارة الداخلية على إنشائها، وإسناد مهام إصدار التراخيص إلى «رعاية الشباب». وتأتي هذه الخطوة، كمحاولة من جانب المستثمرات، للتغلب على «القيود» التي فرضتها عليهن وزارة الشؤون البلدية والقروية، وأمانة الشرقية، من خلال منع مزاولة بعض الأنشطة، مثل المساج الاسترخائي، و»الساونا» و»الحمام المغربي»، وسحب الأجهزة الرياضية. وقالت نورة الضويحي (صاحبة مركز نسائي) ل «الحياة»: «خاطبنا جهات عدة، على أمل معالجة قضيتنا، ولم يصلنا رد من أي منها إلى الآن. فيما نتواصل مع أمانة الشرقية، ورعاية الشباب، للوصول إلى صيغة تسمح بإنشاء أندية نسائية، تقدم كل الأنشطة التي تم منعها»، مضيفة «توصلنا إلى أنه بإمكان مالكات المشاغل النسائية، الحصول على تصاريح للأندية النسائية، ولكن وفق اشتراطات تتعلق في مساحة المبنى، وموقعه. وهو ما يفتح المجال أمام المستثمرات لتوسعة نشاطاتهن». وتتضمن الشروط أن «يكون المبنى المقام عليه المشغل بمساحة واسعة، كي يقام ضمنه نادي نسائي». وأوضحت مستثمرة في قطاع المشاغل النسائية، أنه «على رغم كثرة مراجعتنا لأمانة الشرقية، إلا أننا لم نحصل على موافقات رسمية، للحصول على تراخيص أندية نسائية. كما رفعنا خطابات إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية، وطلبنا فيها البت في الموضوع»، مضيفة «علمنا أنه بإمكاننا الحصول على تراخيص من رعاية الشباب، ونسعى إلى الحصول على الضوابط والاشتراطات كافة، وتوفيرها، قبل التقدم بطلبات للحصول على التراخيص». فيما ذكرت مالكات مراكز نسائية، بأن «السماح بإنشاء أندية نسائية رسمية، ستقلل من الفوضى التي تنتاب قطاع المشاغل النسائية. كما ستحد من إيقاع المخالفات علينا، بسبب عدم توافر الاشتراطات. إذ سنعمل بصورة رسمية، ونزاول الأنشطة التي سيتم السماح لنا بها، ما سيحافظ على نمو القطاع ضمن بيئة استثمارية مناسبة، ويحول دون هجرة رؤوس الأموال للاستثمار خارج المملكة. وننتظر حالياً، إصدار اللائحة الرسمية للقرار، والتعرف على بنوده ومواده، للالتزام بها، وتوفيرها».