أطلق «بنك إسلام» الماليزي برنامجاً للسندات الإسلامية الثانوية قيمته بليون رنجيت (307 ملايين دولار)، لينضم إلى مصاف البنوك الآسيوية التي تستخدم هذه الآلية لزيادة رؤوس أموالها. ومع بدء تطبيق معايير «بازل - 3» المصرفية العالمية تدريجاً في أنحاء العالم، أصدرت بنوك إسلامية أدوات ثانوية من بينها مصارف في تركيا وباكستان والسعودية والإمارات. وسيستخدم «بنك إسلام» المملوك بالكامل لشركة «بي آي أم بي هولدنغز»، نظام المرابحة في صكوكه المقرر تصنيفها كرأس مال مساند من الفئة الثانية في موازنة البنك، استناداً إلى وثيقة من وكالة «رام» للتصنيف الائتماني. وكانت مصادر أبلغت وكالة «رويترز»، أن المصرف يخطط لهذا البرنامج بهدف جمع 400 مليون رنجيت عام 2015، لتمويل عملية استحواذ محتملة في أندونيسيا، وجمع 300 مليون رنجيت أخرى عام 2016 لدعم النمو الذاتي. ويُعدّ «بنك إسلام» أقدم البنوك الإسلامية الخالصة وأكبرها في ماليزيا، ويستحوذ على حصة نسبتها 16 في المئة من حجم الودائع الإسلامية في البلاد.