بدأ حقل الغاز الطبيعي «تامار» في البحر المتوسط والذي يبعد مسافة 80 كيلومتراً عن الساحل الإسرائيلي، بضخ أول كمية من الغاز إلى منشأة في مدينة أشدود الجنوبية أمس، فيما يتوقع أن تتوقف إسرائيل عن استيراد الغاز ل20 سنة على الأقل. وسيحل الغاز الطبيعي المستخرج من «تامار» مكان الديزل الملوث للجو والأغلى ثمناً في تشغيل المصانع، وفي مقدمها شركة الكهرباء. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن ضخ الغاز من حقل «تامار» سيوفر على إسرائيل 3.5 بليون دولار سنوياً. وقال رئيس شركة «ديليك للتنقيب» الشريكة في استخراج الغاز من حقل «تامار»، جدعون تدمور، للإذاعة: «يصعب التهاون حيال أهمية دخول الدولة إلى عصر جديد من الحرية والاستقلال في مجال الطاقة، وبمقدورنا أن نجعل هذه الفائدة تعود على كل مواطن ومواطنة». وقال وزير العلاقات الدولية والشؤون الاستخبارية والاستراتيجية يوفال شطاينيتس: «أنا مسرور لأننا منذ اليوم فصاعداً لن نحتاج إلى مصر أو غيرها في مجال الطاقة، بل على العكس فنحن سنجني من طاقة رخيصة ربحاً بمئات البلايين من الدولارات». وقدّر دخل إسرائيل من استخراج الغاز الطبيعي خلال السنوات ال25 المقبلة بحوالى 122 بليون دولار. وفي ولاية أركنسو الأميركية، تعمل شركة «أكسون موبيل» على التخلص من آثار آلاف من براميل النفط تسربت بعد كسر في خط للأنابيب ينقل النفط الخام الكندي الثقيل. ويرجح أن يثير هذا التسرب الكبير جدلاً حول نقل النفط الكندي إلى الولاياتالمتحدة. وأفادت «أكسون موبيل» في بيان بأنها أقفلت خط «بيغاسوس» الذي يمكنه نقل أكثر من 90 ألف برميل يومياً من الخام من باكوتا في ولاية إلينوي الأميركية إلى ندرلاند في تكساس بعد اكتشاف التسرب بعد ظهر الجمعة.