نجا موظف بمستشفى بريدة المركز من موت محقق أمس (الخميس) بعد أن أطلق أحد المراجعين النار عليه من سلاح شخصي كان يحمله معه، بيد أن فطنة الموظف عندما هم المراجع بإخراج المسدس جعلته يغلق الباب الفاصل بينهما، ولم يصب بأذى، واستقر الطلق الناري داخل الباب. من جانبه، أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي، والمتحدث الإعلامي بصحة القصيم محمد الدباسي في بيان صحافي أمس (حصلت «الحياة» نسخة منه) أنه حضر إلى إدارة الوفيات بالمستشفى شخص، وسأل الموظف عن مكان قسم المناظير، وأفاده الموظف أن اليوم (أمس) إجازة رسمية، وأن العمل بهذا القسم فقط خلال أوقات الدوام الرسمي، ثم سأل عن أحد الأطباء بالمستشفى، وأفاده الموظف أن الطبيب يعمل بحسب الجدول المحدد، والذي بإمكانه التأكد منه عبر إدارة المستشفى، فما كان من الشخص إلا أن أدخل يده في جيبه وأخرج مسدساً، ووجهه إلى الموظف المعني الذي بادر على الفور بإغلاق باب مكتبه ليصيبه الجاني برصاصة قبل أن يفر هارباً. وأشار المتحدث الإعلامي إلى أن إدارة المستشفى قامت بإبلاغ الجهات الأمنية التي حضرت إلى الموقع وقامت بجمع المعلومات للبحث عن هذا الشخص، مشيراً إلى أن صحة القصيم إذ تعلن ذلك فأنها تؤكد حرمة المواطن والموظف الذي يقوم بتأدية عمله على الوجه الأمثل، وتؤكد للجميع أن ما حصل لم يؤثر في مقدمي الخدمات الصحية، أو على الخدمة الصحية، وأن هذا الحادث العرضي يعود مبدئياً إلى تصرف فردي.