تتعقب الجهات الأمنية ببريدة، مجهولاً في العقد الثاني من العمر، قام بإطلاق رصاصة بشكل عشوائي، من سلاح كان بحوزته داخل المستشفى المركزي ببريدة، وهرب من الموقع، وقد باشرت الجهات الأمنية، وخبراء الأدلة الجنائية؛ لاستكمال التحقيقات وضبط المتهم. وأوضح مساعد الناطق الإعلامي لشرطة القصيم، النقيب بدر السحيباني: أن الجاني في العقد الثاني من العمر، وقد دخل إلى إحدى الجهات الخدمية، وأطلق النار عشوائياً من سلاح كان بحوزته، وبفضل من الله، لم يكن هناك أي إصابات، وهي طلقة نارية واحدة فقط، وهرب من الموقع.
وأضاف: "باشرت الجهات الأمنية موقع الحادثة، وانتقل خبراء الأدلة الجنائية؛ لاستكمال التحقيقات، والكشف عن هوية الجاني، ليتسنى إحالته إلى جهات الاختصاص، والتحقيقات مستمرة لمعرفة الدوافع والأسباب".
من جانبه، قال المتحدث الرسمي لصحة القصيم، محمد الدباسي: إن الحادث وقع في الساعة 12.30 ظهر اليوم، الخميس، في حرم مستشفى بريدة المركزي، ولم ينتج عنه أي إصابات. مضيفاً: "حضر الجاني إلى إدارة الوفيات في المستشفى، وسأل الموظف عن مكان قسم المناظير، وأفاده الموظف أن اليوم إجازة رسمية، وأن العمل بهذا القسم خلال أوقات الدوام الرسمي، ثم سأل عن أحد الأطباء بالمستشفى، وأفاده الموظف بأن الطبيب يعمل حسب الجدول المحدد، الذي بإمكانه التأكد منه عبر إدارة المستشفى، فما كان من الشخص إلا وأدخل يده في جيبه مخرجاً مسدساً، ووجهه إلى الموظف المعني، الذي بادر على الفور بإغلاق باب مكتبه، الذي أصابه الجاني برصاصة قبل أن يفر هارباً.
وتابع: "قمنا بإبلاغ الجهات الأمنية التي حضرت إلى الموقع، وقامت بجمع المعلومات، للبحث عن هذا الشخص"، وأكد على حرمة المواطن، والموظف، الذي يقوم بتأدية عمله على الوجه الأمثل، مشيراً إلى أن ما حصل لم يؤثر على مقدمي الخدمات الصحية، أو على الخدمة الصحة المقدمة، وأن هذا الحادث العرضي يعود مبدئياً إلى تصرف فردي.