واصل مقاتلو المعارضة السورية تقدمهم إلى «مؤسسة معامل الدفاع» قرب حلب شمال البلاد التي تضم أحد أكبر مخازن السلاح ومصانع الذخيرة في البلاد، في وقت قتل عنصران من «حزب الله» في مواجهات مع المعارضة قرب دمشق. وقالت «حركة أحرار الشام» أمس إن مقاتليها «حرروا ضمن معركة زئير الأحرار سبع قرى هي قاشوطة والزراعة التحتانية والزراعة الفوقانية والبزانية وباشكوي ونقطة المياه ونقطة الشجر وإنهم يقتربون من قرية العدنانية». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «الكتائب الإسلامية قصفت بصواريخ غراد مناطق في معامل الدفاع في ريف حلب الجنوبي الشرقي ما أدى إلى اندلاع النيران في أحد المعامل، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين حركة أحرار الشام الإسلامية من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر في محيط قرية العدنانية القريبة من معامل الدفاع بريف حلب الجنوبي الشرقي». وكانت «أحرار الشام» فتحت معركة «زئير الأحرار» للتقدم إلى «معامل الدفاع» عبر ثلاث مراحل، تشمل «ضرب ثلاث مناطق للجيش هي العدنانية والزراعة الفوقانية والزراعة التحتانية، ثم فتح الطريق لضرب معامل الدفاع وشل حركة المعامل التي يخرج منها الطيران المروحي الذي يلقي البراميل على حلب وإدلب وحماة وصولاً إلى اقتحام معامل الدفاع والسيطرة عليها وبذلك يتم قطع خط الإمداد الرئيسي للنظام على حلب». في وسط البلاد، نفذ الطيران الحربي أربع غارات على مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماة «ترافق مع إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في البلدة، في وقت قصفت قوات النظام مناطق في بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي». واستمرت «الاشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، ومقاتلي «جبهة النصرة» ومقاتلي الكتائب الإسلامية من طرف آخر في محيط النقطة السادسة بأطراف بلدة مورك في ريف حماة الشمالي وسط قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة مورك». في دمشق، نفذ الطيران الحربي الغارة الرابعة على مناطق في حي جوبر شرق العاصمة، فيما اندلعت «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية من طرف آخر في حي التضامن، وسط فتح قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على منطقة الاشتباكات» في جنوب العاصمة. وأفاد «المرصد» بأن مقاتلات حربية قصفت مناطق في بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بالتزامن مع قصف قوات النظام مناطق في أطراف مدينة حرستا وتنفيذ الطيران الحربي أربع غارات على أماكن في المنطقة الواقعة بين مدينتي حرستا وعربين التي شهدت أول أمس مواجهات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة. وأضاف: «لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى على أطراف مدينة زملكا من جهة المتحلق الجنوبي، بينما قتل عنصران من «حزب الله» اللبناني في اشتباكات مع الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة». وبين دمشق والأردن، نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة إنخل في ريف درعا، في وقت ألقى الطيران المروحي «براميل متفجرة» على مناطق في تل الحارة الذي تسيطر عليه «جبهة النصرة» و «الكتائب الإسلامية». وقالت «الهيئة السورية للإعلام» أن «اشتباكات دارت بين الجيش الحر وقوات الأسد على أطراف حي طريق السد في مدينة درعا، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر من تلك القوات. كما اقتحم الجيش الحر نقطتين للشبيحة في مدينة بصرى الشام، واستهدف بالهاون معاقلهم في الحي الجنوبي للمدينة، ما تسبب بسقوط 5 قتلى في صفوف الميليشيات».