رسمت جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء، البسمة والفرحة على شفاه المرضى المنومين في مستشفى الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني، من خلال برنامج المعايدة الذي نفذته أول من أمس، بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة وعلاقات المرضى في المستشفى. وقام وفد الجمعية بمعايدة المرضى المصابين بالسرطان، ثم الأطفال وبقية المرضى المنومين في المستشفى، الذين أثنوا على الجمعية ودورها، مشيرين إلى أن هذه الزيارة والمعايدة «أدخلت على نفسهم السرور وأشعرتهم بترابط المجتمع في المناسبات الدينية مثل عيد الأضحى». وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد العفالق: «إن زيارة ومعايدة المرضى المنومين في المستشفى تأتي ضمن دور الجمعية الإنساني وبرامجها الاجتماعية في تفقد المستفيدين في منازلهم والمنومين في المستشفى، ومشاركتهم في هذه المناسبة، وتقديم التهاني والتبريكات لهم، وكذلك تلمس حاجاتهم وتقديم الدعم والمساعدة لهم، وإشعارهم بأن الجمعية ومنسوبيها على كامل الاستعداد لتقديم كل ما في وسعها لتخفيف معاناتهم وتسهيل أمورهم، متمنين لهم الشفاء العاجل من كل مرض والسلامة من كل مكروه». بدوره، أوضح مدير الجمعية يوسف الملحم أن «الفرحة والابتسامة التي لمسناها على شفاه المرضى، سواءً من مرضى السرطان الموجودين في المستشفى، أم من غيرهم من المرضى أثناء دخولنا عليهم، تعادل الدنيا وما فيها»، لافتاً إلى أن الزيارة والمعايدة التي تنفذها الجمعية تأتي ضمن برامج «الدعم النفسي للمرضى وذويهم». إلى ذلك، قام مركز الريادة للعمل التطوعي التابع لجمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية أمس، بزيارة المرضى المنومين في مستشفى الملك فهد بالهفوف ومركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب، وذلك لتقديم التهنئة لهم بعيد الأضحى المبارك، وتقديم الورد لهم. وتأتي هذه الزيارة «للوقوف مع المرضى والتخفيف عنهم». ورافق المتطوعين مدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب يوسف الخميس. وقام أعضاء الفريق التطوعي بالحديث مع المرضى، متمنين لهم الخروج من المستشفى، بعد أن يمنّ الله عليهم بالصحة. وقدم مشرف المركز التطوعي شكره لإدارة المستشفيين على «حسن الاستقبال وكرم الضيافة». يذكر أن مركز الريادة يضم أكثر من 100 متطوع، و150 متطوعة في القسم النسائي بالجمعية، ونفذ عدداً من البرامج التطوعية داخل محافظة الأحساء خلال الفترة الماضية.