ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن مصادر في المعارضة السورية مقرّبة من أحمد معاذ الخطيب، رجّحت قيام الأخير بسحب استقالته من رئاسة "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، مقابل توسيع الائتلاف المعارض. وكتبت الصحيفة أن "مساعدين للخطيب أكدوا أن الأخير سيسحب استقالته مقابل توسيع الائتلاف المعارض، ليشمل أكبر عدد من النساء والمزيد من المعارضين من الطائفة العلوية والأقليات الأخرى والمعارضين من داخل سورية". وأشارت نقلاً عن المصادر إلى أن "هذه الخطوة من شأنها أن تضعف قوة جماعة الأخوان المسلمين في الائتلاف بالمقارنة مع الفصائل المعارضة الأخرى". ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري برهان غليون أصرّ على أن "الخطيب لم يغلق الباب أمام بقائه رئيساً للائتلاف الوطني المعارض"، فيما أكد قياديون آخرون في المعارضة السورية بأن الخطيب "سيعدل عن قراره مقابل توسيع التمثيل في الاتئلاف الوطني ليشمل المزيد من الناس على الأرض في سورية، بمن فيهم النساء وممثلون عن الأقليات العرقية". كما ذكرت أن "معارضين سوريين يتداولون الآن إمكانية إنشاء "مجلس وطني" موسّع لاختيار حكومة لمرحلة ما بعد نظام الرئيس بشار الأسد قبل إجراء انتخابات حرة في سورية.