أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، إن بلاده ستسعى لحصول الحكومة السورية المؤقتة على مقعد سورية بالأمم المتحدة. وخلال كلمته بالقمة العربية بدورتها ال24 في الدوحة والتي تشارك فيها بلاده كمراقب، حيّا خطوة تسليم القمة العربية الائتلاف السوري المعارض مقعد سورية في الجامعة العربية، معتبرًا أنها "تساهم في وقف نزيف الدم السوري وتشجيع دول أخرى على تقديم الدعم لسورية، وإشارة إلى النظام السوري بأنه لم يعد مقبولاً منه أن يتحدث باسم الشعب السوري". وأضاف أنه "بعد تأسيس الحكومة السورية المؤقتة (من المعارضة السورية) يلزم الأمر مزيداً من الدعم لها ومزيداً من الضغط على النظام السوري"، لافتاً إلى ان "أنقرة أول من جمّدت أموال النظام السوري". واستعرض دور تركيا في دعم اللاجئين عبر إقامة مخيمات تقدم الخدمات اللازمة لهم، بغض النظر عن عرق أو دين، مقدراً أن بلاده تستضيف 200 ألف سوري في تلك المخيمات، إضافة إلى 100 ألف خارجها. وشدد على "ضرورة توحّد الشعب السوري تحت قيادة واحدة لتجاوز أزمته"، مضيفًا أن بلاده "ستوحّد جهودها مع الجامعة العربية والحكومة السورية المؤقتة في هذا الإطار".