تحدّث الكرملين اليوم الخميس، عن لقاء محتمل في ميلانو بين الرئيسين الروسي فلادمير بوتين وبترو بوروشنكو تحت رعاية المستشارة الألمانية أنغيلا مركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. وإذا تم اللقاء فإنه سيعقد خلال قمة الحوار بين آسيا وأوروبا المتوقعة في ميلانو في 16 و17 تشرين الأول (أكتوبر)، بين قادة الاتحاد الأوروبي وبلدان آسيوية عدة. ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن مستشار الكرملين للقضايا الدولية يوري أوتشاكوف، أن في برنامج القمة " لقاءات عدة متوقعة مع شركائنا الغربيين وستكون القضية الأوكرانية مركزية". وأوضح أوتشاكوف "لا نستبعد لقاء مثل الذي جرى في النورماندي"، في إشارة الى لقاء السادس من حزيران (يونيو) الذي جمع القادة الفرنسيين والألمان والروس والأوكرانيين، على هامش الاحتفالات بالذكرى السبعين لإنزال القوات الحليفة في النورماندي. وكانت تلك الذكرى فرصة آخر لقاء بين الرئيس الروسي ونظرائه الغربيين في حين أثارت الأزمة الأوكرانية اخطر مواجهة بين الغربيين والروس منذ نهاية الحرب الباردة. ويعود آخر لقاء بين بوتين وبوروشنكو الى نهاية آب (أغسطس) عندما عقد الرئيسان حواراً ثنائياً على انفراد استغرق ساعتين على هامش القمة الإقليمية في مينسك عاصمة بيلاروسيا. ولم تؤكد الرئاسة الأوكرانية اللقاء مع الرئيس الروسي في ايطاليا، وقال مصدر من الرئاسة لفرانس برس "اننا ندرس امكانية هذه الزيارة (الى ميلانو) لكن من السابق لأوانه التحدث عن لقاء محتمل" مع بوتين. وأضاف، ليس متوقعاً أي زيارة للرئيس الأوكراني الى مينسك الجمعة الى حيث يتوجه بوتين للمشاركة في اجتماع قادة مجموعة الدول المستقلة.