اقتحم ثلاثون مستوطنا باحات المسجد الاقصى، منذ ساعات الصباح، برعاية وحماية عناصر مكثفة من الشرطة والجيش، بذريعة ما اعتبرته اسرائيل حقهم في اداء طقوس تلمودية في هذا المكان المقدس، عشية ما يسمى عيد الفصح العبري. وفي وقت فرضت اسرائيل طوقاً امنياً على فلسطينيي الضفة والقدس، حتى ليلة الثلاثاء، بذريعة التخوف من تنفيذ اعتداءات واستهداف اسرائيليين في العيد، سمحت لفرق اخرى من المستوطنين والمتدينين بدخول الاقصى ومتوقع دخول مجموعات جديدة من المستوطنين واليهود المتدينين اليوم وغدا، الى المسجد فيما قوات من الجيش مستنفرة في المناطق المحيطة به. وكان متطرفان حاولا اقتحام الاقصى عبر البيوت الفلسطينية المحاذية للمسجد لكن السكان منعوهما ومن ثم اعتقلتهما الشرطة.