دعا ناشطون معارضون من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، إلى الإطاحة به، وحثوا أبناء طائفتهم في الجيش على التمرد. وطالب المشاركون في الاجتماع، الذي يعتبر الأول من نوعه للعلويين المؤيدين للثورة، والذي استمر يومين في العاصمة المصرية، إخوانهم "في الجيش السوري وخصوصاً أبناء طائفتهم بعدم حمل السلاح ضد شعبهم ورفض الانضمام للجيش". وجاء في البيان، الذي تلاه الناشط العلوي توفيق دنيا، أن "النظام السوري ليس نظاماً علوياً طائفياً والطائفة العلوية كانت ولا تزال رهينة للنظام". واعتبر البيان أن "أحد أهداف الثورة السورية هو استعادة الهوية الوطنية وتحرير الطائفة العلوية من أسرة النظام الحاكم". وقد شارك في اجتماع القاهرة أيضاً ناشطون من السنة ومعارضون آخرون. وطالب المؤتمر ب"سورية ديمقراطية تمثل كل الطوائف والجماعات السياسية". وقال الاقتصادي وعضو المنتدى الديمقراطي السوري سمير عيطة لرويترز، على هامش المؤتمر، إن "المهم هو أن يتوحد جميع السوريين بصرف النظر عن الطائفة التي ينتمون إليها".