أعلن الجيش الاميركي مساء امس، ان المقاتلين الاكراد ما زالوا يسيطرون على مدينة كوباني السورية الكردية التي يحاصرها جهاديو "الدولة الاسلامية"، مشيراً الى انه جرى تكثيف الغارات الجوية التي تشنها واشنطن وحلفاؤها على التنظيم المتطرف في هذه المنطقة الحدودية مع تركيا. كذلك أعلنت الولاياتالمتحدة ان الضربات الجوية لا تكفي لانقاذ كوباني، وقال الكولونيل البحري جون كيربي خلال مؤتمر صحافي ان "الضربات الجوية وحدها لن تتمكن من ذلك، لن تحل المشكلة وتنقذ كوباني"، مضيفاً: "نعرف ذلك ولم نتوقف عن تكراره". وقالت القيادة الاميركية الوسطى التي تغطي منطقتي الشرق الاوسط وآسيا الوسطى في بيان ان "الميليشيات الكردية الموجودة هناك لا تزال تسيطر على القسم الاكبر من المدينة وتقاوم في مواجهة داعش". وأضافت القيادة ان طائرات اميركية وأخرى أردنية شنت امس ثماني غارات جوية جديدة قرب كوباني اسفرت عن تدمير خمس عربات مدرعة ومخزن ذخيرة ومعسكر قيادة ومعسكر لوجستي و8 تحصينات. وكانت طائرات أميركية وإماراتية شنت أيضاً ست غارات، ما يرفع الى 14 عدد الغارات التي شنها التحالف على التنظيم امس، تضاف اليها خمس غارات اخرى الثلثاء الماضي، بحسب القيادة. واكدت القيادة انها "تتابع مراقبة الوضع في كوباني من كثب". وشن التحالف غارة أخرى على هدف ل"داعش" جنوب غربي الرقة (شمال سورية)، ما أسفر عن تدمير اربع مدرعات وإعطاب اثنتين أخريين، بحسب المصدر ذاته.