قررت جامعة الأمير محمد بن فهد، تشكيل مجلس استشاري، يضم قيادات أكاديمية وإدارية من الجامعة، ليدرس ميدانياً، المعلومات التي يتم الحصول عليها من واقع زيارات مؤسسات سوق العمل، وتحليلها، وصولاً إلى رفع توصيات عملية يمكن تطبيقها للارتقاء بالبيئة التعليمية، وتطوير المناهج الدراسية، وتعزيز مواصفات خريجي الجامعة، لتأتي متوافقة مع متطلبات سوق العمل الحديث. وحددت إدارة الجامعة للمجلس مهمات يقوم بها، تتضمن «القيام بزيارات لمختلف الشركات والمؤسسات في سوق العمل، وبخاصة تلك التي يعمل بها خريجون من الجامعة. وعقد لقاءات مع هؤلاء الخريجين، لمناقشة مختلف المواضيع مع التركيز على تلك المتعلقة بالجوانب الأكاديمية من تخصصاتهم». كما تتضمن مهمات المجلس «جمع المعلومات من مختلف المصادر، وتحليلها، وإرسال ما يتم التوصل إليه إلى مختلف الكليات والأقسام، ليتم الإفادة منها في دعم جهودها نحو التطوير». ولا تقتصر الزيارات الميدانية التي يقوم بها المجلس على أعضائه فقط، إذ يمكن دعوة أي من القيادات الأكاديمية أو الإدارية، أو أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، للمشاركة في الزيارات التي يقوم بها المجلس لمختلف الشركات والمؤسسات. وقال مدير الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري: «إن قرار تشكيل المجلس يأتي معبراً عن سعي الجامعة لتقوية علاقاتها وارتباطاتها مع مؤسسات سوق العمل، للحصول على المعلومات التي تساهم في تطوير مناهج مختلف التخصصات، وطرق تنفيذها، للتأكد من أن خريجيها يمتلكون القدرات المستهدفة التي تمكنهم من القيام بواجباتهم الوظيفية بأفضل ما يمكن، وامتلاك القدرة على التعلم الذاتي، والتطور والقيادة في بيئات العمل الحديثة القائمة على المعرفة والتقنية». إلى ذلك، تشارك جامعة الأمير محمد بن فهد، في «حفلة التخرج ويوم المهنة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين» في المملكة المتحدة التي تنظمها الملحقية الثقافية في بريطانيا، خلال الفترة من 18 إلى 19 جمادى الأولى الجاري، وسط لندن. ويبلغ عدد الخريجين نحو 3500 خريج في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، في تخصصات الابتعاث كافة، بما في ذلك العلوم الطبية والصحية، والهندسية، والحاسب، والعلوم الأساسية، والقانونية والإدارية. وتتضمن الحفلة فعاليات وكلمات خطابية. كما سيتم تكريم الطلبة المميزين في مجالات التفوق الدراسي والبحث والإبداع العلمي، وتشارك في فعاليات يوم المهنة أكثر من 60 جهة حكومية وخاصة، لاستقطاب الخريجين، للحصول على الوظائف المناسبة لهم، للإفادة من خبراتهم ودراستهم والإسهام في تنميته و خدمة الوطن.