نفى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش – ولاية غزة) علاقته بانفجارين وقعا في مقر المعهد الثقافي الفرنسي في مدينة غزة قبل منتصف ليل الثلثاء - الأربعاء بقليل. ودعا في بيان أمس وسائل الإعلام التي نشرت أنباء مفادها أن «داعش» أعلن مسؤوليته عن الانفجارين، الى «تحري الدقة». وكان انفجاران متتاليان وقعا ليل الثلثاء - الأربعاء بفارق دقيقة واحدة تقريباً بينهما عند الطرف الجنوبي الشرقي من مقر المعهد الثقافي الفرنسي الواقع في مربع أمني يضم مقراً لجهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة «حماس» السابقة ولمجمع أنصار الأمني الحكومي غرب مدينة غزة. وأسفر الانفجاران عن إشعال حريق في خزانات للوقود الخاص بمولّد التيار الكهربائي، وإلحاق أضرار في المبنى وتحطم الزجاج، من دون وقوع مصابين. وفور وقوع الانفجارين اللذين سُمعا في أرجاء المدينة، وصلت قوات كبيرة من الشرطة والمباحث العامة والأمن الداخلي، وفي مقدمهم رئيس الجهاز، وباشرت التحقيق. كما هرعت طواقم الدفاع المدني وسارعت الى اطفاء الحريق. ويعتقد أن الانفجارين ناجمان عن «عمل ارهابي». ورجحت مصادر أمنية أن تكون جماعة دينية متشددة تستلهم فكر «القاعدة» و «داعش» تقف وراء الانفجارين. ولم يُصدر المعهد الثقافي الفرنسي أو وزارة الخارجية الفرنسية أي بيان عن الانفجارين.