قالت مصادر مطلعة في غزة أمس الأربعاء إن كل الفرضيات واردة في حادث انفجار في المركز الثقافي الفرنسي الواقع غرب المدينة «بما في ذلك إمكانية وقوع عمل إجرامي». وأدى الانفجار إلى نشوب حريق في المركز أسفر عن أضرار مادية. من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، إياد البزم، أمس على الالتزام بحماية المؤسسات الأجنبية. وقال «نحن ملتزمون بشكل كامل بحماية المؤسسات الأجنبية والدولية في قطاع غزة بما فيها المركز الثقافي الفرنسي مهما كانت أسباب الانفجار فيه». وتوقع البزم ظهور نتائج التحقيق في أسباب الانفجار «قريباً جداً» لحسم الأسباب التي أدت إلى الانفجار وإن كان أحد يقف خلفه. وكان البزم أفاد ليل الثلاثاء-الأربعاء في تصريحٍ نشره على صفحته في موقع «فيسبوك» بوقوع «حريق في خزانات وقود المركز الفرنسي». وذكر شاهد عيان أن «انفجارين ضخمين وقعا على التوالي في المركز الفرنسي بالقرب من مجمع أنصار غرب غزة». وبعد الانفجار شب حريقٌ في المبنى الذي كان خالياً من الموظفين، قبل أن تتمكن طواقم الدفاع المدني من إخماده. وأنشئ هذا المركز في عام 1982 كأول مركز ثقافي أجنبي ناشط في الأراضي الفلسطينية.