قالت السلطات الألمانية اليوم الأربعاء إن "الشرطة استخدمت خراطيم المياه لوقف اشتباكات بين مئات الأكراد والإسلاميين المتطرفين في مدينة هامبورغ الليلة الماضية، أسفرت عن جرح 14 شخصاً واعتقال 22 آخرين". واحتشد نحو 400 كردي بالقرب من مسجد في هامبورغ يعتقد أن مسلمين متطرفين يرتادونه احتجاجاً على هجمات "الدولة الإسلامية" (داعش) على مدينة كوباني الكردية السورية ما دفع سلفيين متشددين إلى حشد 400 شخص في المقابل. وقالت الشرطة إنها صادرت أعداداً كبيرة من السكاكين والهراوات. وفي وقت سابق من يوم الثلثاء تتظاهر نحو 500 كردي في وسط هامبورغ، وسدت مجموعة من 50 شخصاً منهم السكك الحديد في محطة المدينة لوقت قصير. وفي حادث منفصل اشتبك متظاهرون أكراد في بلدة سيل في شمال البلاد مع مجموعة شيشانية إسلامية ما أسفر عن جرح خمسة أشخاص وأربعة عناصر من الشرطة. وتسكن ألمانيا واحدة من أكبر الجاليات الكردية في المهجر في حين يشكل السلفيون نسبة ضئيلة من سكان ألمانيا المسلمين الذين يبلغون أربعة ملايين. غير أن الاستخبارات الألمانية تقول إن أعدادهم ارتفعت من 4500 شخص عام 2012 إلى 5500 شخص عام 2013.