هبط اليورو أمس مع استقبال المستثمرين أنباء عن خطة إنقاذ جديدة لقبرص تشمل فرض ضريبة على ودائع المصارف، باعتبارها تمثل خطراً يعتبر سابقة قد يؤدي إلى تهافت على سحب الودائع من البنوك في دول أخرى في منطقة اليورو. وتراجع إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 1.2882 دولار، قبل أن يعوض جزءاً من خسائره لينخفض 0.8 في المئة إلى 1.2965 دولار، كما هبط 2.1 في المئة أمام العملة اليابانية متجاوزاً مستوى الدعم عند 121.681 ين وهو متوسطه في 55 يوماً، ليسجل لاحقاً 123.07 ين. وارتفع سعر الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياته في خمسة أسابيع أمام اليورو، وزاد واحداً في المئة إلى 85.32 بنس، في حين انخفضت العملة الموحدة 0.5 في المئة إلى 1.2213 فرنك سويسري. وتراجع الدولار إلى 93.45 ين، وهو أدنى مستوياته منذ 6 الجاري. وواصل الذهب مكاسبه أمس مسجلاً أعلى مستوياته منذ أواخر شباط (فبراير) الماضي مع انجذاب بعض المستثمرين إليه بحثاً عن ملاذ آمن بعد خطة الإنقاذ الأوروبية لقبرص. وسجل السعر الفوري للذهب أعلى مستوياته للجلسة عند 1608.90 دولار للأونصة، ليستقر لاحقاً عند 1606.99 دولار مرتفعاً نحو واحد في المئة. وارتفعت عقود الذهب الأميركية أبريل (نيسان) إلى أعلى مستوياته في أسبوعين ونصف أسبوع إلى 1607.60 دولار، قبل أن تتراجع إلى 1603.80 دولار. وزادت الفضة في التعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 28.74 دولار، بينما تراجع البلاتين واحداً في المئة إلى 1570.74 دولار، والبلاديوم 1.6 في المئة إلى 755.47 دولار.