رأى وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة أن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للأردن في 22 آذار/مارس الجاري "تؤكد تميز علاقات الصداقة التي تجمع بين الاردن والولايات المتحدة الأميركية"، آملاً أن تؤدي الزيارة إلى زيادة "زخم عملية السلام" بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ورحب المعايطة، بحسب "وكالة الأنباء الأردنية" (بترا)، بالزيارة، موضحاً أن جهود الملك الأردني عبد الله الثاني "نجحت في تعميق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وتقارب وجهات النظر بين قيادتي البلدين الصديقين في العديد من القضايا ومن بينها السعي نحو السلام والتنمية والاستقرار". وأمل أن "تشهد عملية السلام زخماً حقيقياً عقب زيارة أوباما"، مشيراً إلى أن "السلام العادل والدائم والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية يشكل مصلحة إستراتيجية للبلدين وللمنطقة بأسرها". وأعرب عن الأمل في "مساهمة الإدارة الأميركية في إعطاء قوة دفع لحل سياسي ينهي الأزمة في سورية" بالإضافة إلى "زيادة دعمها للأردن في تحمل الأعباء الكبيرة نتيجة استضافته أكبر عدد من اللاجئين السوريين في المنطقة".