بعد إنتهاء حفل تنصيب البابا الجديد، أعادت الفاتيكان تفعيل صفحة البابا على موقع التواصل الإجتماعي تويتر من اجل التواصل والتفاعل مع الناس. ولم يشهد الحساب الرسمي pontifex الذي يتابعه أكثر من مليون و900 ألف شخص أي حركة تغريد منذ يوم التنصيب حتى ظهر اليوم الأحد. إلا أن تغريدة "أصدقائي الأعزاء، اشكركم من كل قلبي واطلب منكم ان تواصلوا الصلاة لي" كانت كافية لإعادة الزخم الذي خفّ على هذا الحساب منذ يوم التنصيب. إذ حصدت هذه التغريدة، وفي فترة ساعة واحدة فقط، أكثر من 13 آلف مشاركة (ريتويت)، وأكثر من 6000 إعجاب (فايفوريت). كما غرّد البابا الرسالة نفسها باللغة العربية على حسابه الخاص بالمتحدثين باللغة العربية، والذي يتابعه أكثر من 34 ألف شخص. أما بالنسبة إلى الردود التي أتت رداً على هذه التغريدة، فتنوعت بين المباركات وطلبات الصلاة وحتى بعض العبارات المسيئة. وأبدت الإعلامية شذا عمر اعجابها بالتغريدة الاولى للبابا لافتة إلى سرعة إنتشار التغريدة ورواجها على تويتر. أما ميكال نهاو، فتساءل حول ضرورة الصلاة من أجل البابا، مستهزءاً بطلبات البابا فرنسيس من المؤمين الصلاة لأجله. وطلبت كوكي كابريرا من البابا الصلاة للفيليبين ومباركتها. اما ميشا ساسين فعبّرت عن حبّها للبابا بالقول بشكل بسيط "أحبك بابا فرنسيس". من جهتها، أكدت لين كانج أن صلاتها من أجل البابا لن تتوقف ابداً. وكانت الفاتيكان قد أنشأت نهاية العام الماضي حسابات رسمية للبابا على تويتر لكي يتواصل من خلالها مع المؤمنين ب 8 لغات مختلفة. وكان البابا بنديكتوس أول المغردين على الحساب الرسمي الى أن أعلن تخلّيه عن الكرسي البابوي.