تسبّبت صاعقة بمقتل 11 شخصاً من جماعة من هنود القارة الأميركية في شمال كولومبيا. ووقع الحادث في وادي سييرا نيفادا في منطقة ماغدالينا حيث تعيش قبيلة من اتنية ويوا منعزلة. وأعرب الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس عن تعاطفه في رسالة عبر «تويتر». وجاء في بيان رسمي: «أدّت شحنة كهربائية خلف`ها البرق إلى مقتل 11 من السكان الأصليين وجرح 15 آخرين. كان مسؤولو القبيلة مجتمعين عندما وقعت هذه الظاهرة الطبيعية». وكانت اتنية ويوا تجري «طقوساً للتوفيق الروحي» عندما وقعت الكارثة كما قال الناطق باسم المنظمة الوطنية للسكان الأصليين في كولومبيا. وأوضحت الشرطة أن غالبية المصابين يعانون حروقاً من الدرجة الثانية والثالثة. وسينقل الجرحى إلى مستشفى سانتا مارتا، المدينة الأقرب الواقعة على ساحل البحر الكاريبي على مسافة 950 كيلومتراً من بوغوتا. وقال خبراء الأحوال الجوية إن هذه العاصفة عائدة إلى تزامن درجات حرارة مرتفعة مع سقوط أمطار استوائية. وأوضح المسؤول عن التوقعات في مصلحة الأرصاد الجوية والدراسات البيئية كريستيان اوسكاتيغي أن هذه الظاهرة أدّت إلى «تراكم غيوم تحوي كمية كبيرة من الطاقتين السلبية والإيجابية» أدى تصادمها إلى إنتاج «شحنات كهربائية».