استقبل مسجد الملك فهد في مدينة لوس آنجليس الأميركية عدداً من الشخصيات الدينية والسياسية وطلاباً من الجامعات والمدارس، إذ شهد جلسات حوارية، وكذلك إعلان سيدتين أميركيتين كفيفتين إسلامهما قبل أيام عدة. واستضاف المسجد، الذي يُعتبر أحد أشهر المعالم في المدينة، مجلس القيادات الشابة الذي يشرف عليه رئيس شرطة لوس آنجليس، ومجموعة من الصمّ الأميركيين بطلب من الجهات المسؤولة عنهم في أميركا، من أجل تعريفهم بالإسلام وبثّ اللقاء من داخل المسجد مباشرة على الهواء في عدد من وسائل الإعلام في أوروبا وأميركا، كونه نادراً مع فئة شبه معزولة ومهملة في معظم المجتمعات. ويعقد المسجد ندوة للحوار بين قياداة العمل الديني من المسلمين وغير المسلمين من المسيحيين واليهود في ال19 من الشهر الجاري، لمناقشة ما يكتب وينشر من مفاهيم خاطئة عن الإسلام، إذ يقدّر عدد الحضور ب200 شخص من رجال الدين والاختصاصيين والكتّاب. وقال المشرف على المسجد الدكتور خليل بن عبدالله الخليل: «الاهتمام بالإسلام يتزايد من جميع الفئات في أميركا، ومسجد الملك فهد ينظم ندوات وحوارات مع المسلمين وغير المسلمين، لإظهار الصورة المميزة عن الإسلام، كما يسعى لخدمة الجاليات العربية والإسلامية والطلاب في لوس آنجليس». وأضاف: «نحتاج إلى إنشاء أوقاف للمسجد لتوفير الموارد المالية اللازمة للوفاء بالحاجات، وللتوسع في البرامج التي تخدم توطين الإسلام في أميركا، وتُغني المسجد عن طلب التبرعات»، لافتاً إلى أن المسجد منذ إنشائه لم يتلقَ دعماً من أية جهة رسمية أو دعوية.