امل رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» رئيس «جبهة النضال الوطني» النيابية في لبنان وليد جنبلاط «ان نعمل جميعاً من اجل منع الفتنة ومن اجل الوحدة الوطنية والحوار، لأن الايام المقبلة يبدو ان فيها شيئاً من الصعوبة»، مشدداً على «النضال والتضحيات المشتركة بين 14 و16 آذار». وقال جنبلاط بعد وضعه وردة حمراء على ضريح والده الزعيم كمال جنبلاط في المختارة ووردتين على ضريحي رفيقيه، في الذكرى السادسة والثلاثين لإستشهادهم: «بين 16 آذار و14 آذار ايام، وبين 16 آذار (1977) و14 آذار (2005) 28 سنة، لكن نختصرها بذكريات وتضحيات مشتركة ونضال مشترك، من اجل الاستقلال والسيادة، من اجل الوحدة الوطنية والدولة اللبنانية. اذ انحني امام ذكرى كمال جنبلاط، انحني امام ذكرى رفيق الحريري، وانحني ايضاً امام ذكرى الشهداء الابرياء الذين قضوا في ذاك اليوم الاسود في الشوف، حينما ارادوا من تلك المجازر تمزيق الوحدة الوطنية، لكن معكم ومع الآباء المحترمين، ومع البطريرك (السابق نصر الله) صفير أعدنا اللحمة الى الجبل، والمصالحة التي جرت في ذاك النهار الشهير عام 2001». وأضاف قائلاً: «اليوم تصادف ايضاً هذه الذكرى في مثل هذه الايام مع ذكرى انطلاقة اطفال درعا في مسيرتهم من اجل الحرية والكرامة للشعب السوري. لا بد لنا ولا نستطيع الا ان ننحني امام تضحيات الشعب السوري، كل الشعب السوري والمعتقلين منه والشهداء والمفقودين، وننحني خصوصاً امام اطفال درعا». وكانت شخصيات سياسية زارت المختارة في هذا اليوم ابرزها الوزير نقولا نحاس ممثلاً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، النائب محمد الحجار ممثلاً رئيسي الحكومة السابقين سعد الحريري وفؤاد السنيورة، والنائب جمال الجراح عن كتلة «المستقبل» النيابية والنائب بهية الحريري، ووزراء ونواب جبهة «النضال الوطني» و «اللقاء الديموقراطي»، وممثلو احزاب واركان الحركة الوطنية السابقة، والسفير الروسي لدى لبنان الكسندر زاسيبكين، وديبلوماسيون. ووقف امام الضريح الى جانب جنبلاط نجله تيمور. ووضعت النائب الحريري وردة على الضريح وكذلك فعل السفير الروسي.