كشفت الأجهزة الأمنية في محافظة القطيف، عن بعض تفاصيل قضية مقتل المواطن زكي العاشور، الذي عُثر على جثته يوم الأربعاء الماضي، مقتولاً ومربوط الأطراف، مدفوناً في مزرعته الواقعة في بلدة أم الساهك، بعد 5 أيام من اختفائه، موجهة أصابع الاتهام إلى مقيم آسيوي، أقدم على جريمته إثر "خلاف" بينه وبين الضحية. "الحياة" علمت أن الجاني ينتمي إلى الجنسية البنغالية، وكان يعمل في مزرعة الضحية، وبعد خلاف بينهما تطور إلى اشتباك بالأيدي، دفعت الجاني إلى ضرب المجني عليه بأداة حادة أدت إلى وفاته، فعمد إلى دفنه في مكان منزو في المزرعة. وذكر المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي: "إن جهود مركز شرطة صفوى، لكشف ملابسات قضية مقتل مواطن خمسيني في ظروف غامضة، توصلت إلى تقليص دائرة الاشتباه في أحد العاملين في المزرعة، وهو وافد آسيوي، في العقد الرابع من العمر. تم التحفظ عليه فور ورود البلاغ عن تغيب المتوفى، وتمكن المحققون في القضية من مواجهة المتهم ببعض الأدلة والقرائن، التي تم التوصل إليها فأقر المتهم بجريمته"، وجرى إحالة المتهم وملف القضية، صباح اليوم، إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، بحكم الاختصاص". وكانت أجهزة الأمن عثرت عصر الأربعاء الماضي على العاشور، وكشفت عن جثته مدفونة في مزرعته، مكبلة اليدين والأرجل. وتم التعامل مع الجثة والموقع من قبل المختصين في الشرطة. ونقل الجثمان إلى المستشفى، لاستكمال الفحوص من قبل الطبيب الشرعي.