استيقظ سكان محافظة دومة الجندل صباح أمس على أدخنة وروائح كريهة ناتجة عن حرق نفايات من بلدية المحافظة، بيد أن رئيس المجلس البلدي في دومة الجندل عبدالعزيز الشعلان وعد بحل عاجل لهذه المشكلة. وذكر مواطنون أن النفايات تحرق بطرق بدائية يتكرر منذ فترة زمنية، من دون أن تتخذ البلدية أي إجراء بذلك، وتغيير طريقة التخلص من تلك النفايات، مشيرين إلى أن وجود موقع حرق النفايات بالقرب من المحافظة يهدد صحة سكان دومة الجندل. وقال المواطن جزاع السهو ل«الحياة»: «موقع حرق النفايات الحالي والتابع للبلدية قديم وعشوائي، ولم يراع فيه الشروط الفنية بعد أن أصبح موقعه في محيط المحافظة»، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الطرق الحديثة والمبتكرة بدلاً من الحرق. من جانبه، أوضح رئيس المجلس البلدي لبلدية محافظة دومة الجندل عبدالعزيز الشعلان ل«الحياة»، أن منطقة حرق النفايات أصبحت مزعجة جداً لسكان المحافظة، نظراً لما يصدر عنها من أدخنة وروائح وتلوث كبير لأجواء المحافظة. وأضاف: «سأعمل جاهداً على حل هذه القضية، إذ ستكون على رأس جدول أعمال المجلس في الاجتماع المقبل، وسيطرح بدائل الحرق، ووسائل للتخلص من القمامة، من خلال طرق صحية وحضارية»، لافتاً إلى أن «طمر النفايات» أحد الوسائل الآمنة للتخلص من المخلفات.